هذه الصورة التي تم التقاطها تبين ما مدى خطورة البركان التي انفجر في جنوب التشيلي
امتلأ الأجواء التشيلية برائحة الكبريت ،و انطلق في السماء دخان و رماد بركاني أحمر اللون و بلغ ارتفاعه عشرة كيلومترات و عرضه خمسة كيلومترات.
يقع بركان بوييهو على بعد 920 كيلومتر جنوب العاصمة التشيلية سانتياغو، و قد كان هذا البركان خامداً لعشرات السنين حيث كان آخر ثوران له عام 1960.
و قد تم اجلاء آلاف السكان في الارجنتين و الدول المحيطة بالتشيلي خوفا من تعرض السكان لأضرار بالغة نتيجة استنشاق الدخان البركاني..!!
صورة لطائرة في مطار التشيلي و هي داكنة اللون نتيجة الرماد البركاني المتساقط من أعالي لالسماء و نتيجة لذلك أغلقت جميع المطارات في هذا البلد
تاثرت العديد من المناطق في الجوار التشيلي مما أدى الى انعدام درجة الرؤية لدى السائقين الباحثين عن مكان ىمن لعائلاتهم في أماكن أقل خطورة في التشيلي و الأرجنتين
تعتبر هذه الصورة واحد من اهم الصور التي سيعكف على دراستها علماء البركاين و الزلازل الاجرنتينيون و حتى العالميون فصورة اختلط فيها الرماد البركاني بالرعد و البرق سينتج عنه تساقط للأمطار الملوثة
تعتبر التشيلي واحد من أهم المنطاق النشطة بالبركان كأندنوسيا و آيسا بالتحديد من بين القارات الخمس ففي التشيلي أكثر من 93 بركان نشط من المحتمل افجاره وفي أي لحظة
0 التعليقات:
إرسال تعليق